للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقريزى، وصنف كتابا فى المعرب وآخر فى قضاة مصر، وآخر فى شواهد العربية بسط فيه الكلام.

قال الحافظ بن حجر: سمعت من فوائده كثيرا، وكان ربما جازف/فى نقله، وذكره المقريزى فى عقوده وحكى عنه، ومات بالإسكندرية فى ذى القعدة سنة عشرين وثمانمائة رحمه الله تعالى. انتهى.

[ترجمة الإمام الشيخ أحمد البشبيشى الشافعى]

ونشأ منها كما فى خلاصة الأثر (١): الشيخ أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن شمس الدين بن على البشبيشى الشافعى الحجة النقال، كان متضلعا من الفنون، قوى الحافظة، له تصرف وتدقيق، ولد ببشبيش سنة إحدى وأربعين وألف، وحفظ بها القرآن وقرأ بالمحلة، ثم رحل إلى مصر وقرأ بالروايات على الشيخ سلطان المزاحى، ولازمه فى الفنون سنين، ولازم الشبراملسى وغيره وتصدر للتدريس بالأزهر، وحج وأقام بمكة يدرس ثم توجه إلى مصر، ثم إلى بلدة فأدركه بها الحمام سنة ست وتسعين وألف انتهى.

[ترجمة إمام المحققين الشيخ عبد الرؤف البشبيشى الشافعى]

وينسب إليها كما فى الجبرتى (٢): إمام المحققين، وشيخ الشيوخ عبد الرؤف بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن على البشبيشى الشافعى، خاتمة محققى العلماء، وواسطة عقد نظام الأولياء العظماء، ولد ببشبيش من أعمال المحلة الكبرى، واشتغل على علمائها بعد أن حفظ القرآن، ولازم العارف بالله الشيخ على المحلى، الشهير


(١) خلاصة الأثر فى أعيان القرن الحادى عشر، للمحبى المطبعة الوهبية بمصر،١٢٨٤ هـ. ج ١، ص ٢٣٨.
(٢) تاريخ الجبرتى، المرجع السابق، ج ١ ص ١٦٢.