للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأولى تلبانة ديرى من كورة الشرقية.

الثانية تلبانة عدى من ناحية المرتاحية.

الثالثة تلبانة عدى أيضا من ناحية حوف رمسيس.

الرابعة تلبانة الأبراج من حوف رمسيس أيضا انتهى.

قلت لم أعثر إلا على تلبانة الشرقية والمرتاحية فالأولى تلبانة ديرى، وهى قرية صغيرة من مديرية الشرقية بقسم منية القمح فى شمال منية جابر بنحو ثلاثة آلاف ومائتى متر، وفى غرب شلشلمون بنحو خمسة آلاف ومائتى متر وبها جامع وقليل نخيل.

[ترجمة عامر بيك حموده]

وممن نشأ منها وتربى فى ظل العائلة المحمدية ونال حظا من إحساناتهم الخيرية، الأمير عامر بيك حمودة ناظر أوقاف السيدين أخبر أن جده الأعلى من عرب العزازية المقيمين بالصفراء والجديدة، وأنه ولد بقرية تلبانة فى سنة ألف ومائتين وخمس وثلاثين وكان والده زراعا تاجرا، وفى سنة سبع وأربعين سافر إلى الاسكندرية فى بعض مصالحه وهو معه فألحقه بمدرسة البحرية فأقام بها نحو ثلاث سنين فتعلم القراءة والكتابة، والإعراب والصرف، وأخذ رتبة الجاويش بماهية ستين قرشا، وفى سنة خمسين صار فرزه منها فى شهر جمادى الأولى إلى مدرسة المهند سخانة ببولاق مصر، مع جملة من تلامذة مدرسته نحو خمسة وثلاثين تلميذا منهم/محمود باشا الفلكى، والمرحوم بهنسى أفندى، وعلى أفندى فرحات غير من انتخب من أولاد وجوه اسكندرية وتجارها مثل المرحوم محمد بيك أبى سن، وحضرة الفاضل سلامة باشا مفتش عموم هندسة الوجه البحرى، وحضرة إسمعيل بيك محمد مفتش عموم هندسة الوجه القبلى أيضا وغيرهم، فأقام بالمهندسخانه إلى سنة خمس وخمسين، وفى ذى القعدة من تلك السنة تعين خوجة بمدرسة الطوبجية بطرا برتبة ملازم ثانى، ثم أول ثم يوزباشى ثانى، ثم أول.

وفى شهر شوال سنة خمس وستين تعين باشمهندس مديرية الجيزة، وفى سنة ست وستين جعل من رجال ديوان المدارس، وفى سنة تسع وستين تعين مع المرحوم