وإدفو، والكلح، والبصيلية، وعلى شاطئها الشرقى نجوع الصعايدة، وعزب الصعايدة، وهى معدّة لرى عدة حياض: حوض الرمادى، وإدفو، وحوض الكلح، وحوض المويسات، وحوض السباعية، وطول الترعة المذكورة تسعة وأربعون ألف متر/وسبعمائة متر، وعرضها المتوسط اثنان وثلاثون مترا، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان بالفم ٣،٥٠.
ومن اللازم تعديل هذه الترعة وإعطاؤها قطاعا أكبر من قطاعها الموجود الآن وامتدادها؛ حتى تمر من تحت ترعة السهاجية بسحارة من البناء يكون قطاعها بنسبة كمية المياه التى تمر منها إلى حيضان مديرية أسيوط فى السنين التى يكون فيها النيل قليلا، ولو كانت هذه الأعمال تحتاج لمصاريف كثيرة، لكن هذه المصاريف مهما بلغت لم تكن بشئ بالنسبة لما يحصل منها من الفوائد؛ فقد حصل كثيرا عند عدم ارتفاع النيل إلى الدرجة المطلوبة تشريق كثير من أراضى مديريات إسنا وقنا وجرجا وأسيوط، ويحصل للأهالى ما لا يمكن وصفه من الفقر والفاقة فضلا عن ضياع مبالغ وافرة من الأموال الأميرية، وحيث إن مياه النيل دائما قليلة فعلى الحكومة أن تتدبر فى هذا الأمر حتى تتخلص من هذه الغائلة المضرة بها وبالأهالى.
[(ترعة الرمادى الصغيرة)]
هى ترعة خارجة من ترعة الرمادى الكبيرة، وتمر منها إلى بحرى وهى معدة لرى حوض الرمادى. وطولها ألف وخمسمائة متر، وعرضها المتوسط ستة أمتار، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان متران.
[(ترعة حوض إدفو)]
هى ترعة خارجة أيضا من ترعة الرمادى الكبيرة، وتمر منها مبحرة، وهى معدّة لرىّ حوض إدفو. وطولها سبعة آلاف متر، وعرضها المتوسط تسعة أمتار، وارتفاع المياه فيه زمن الفيضان متران.