حاشية الزيادى، وشرح المنهاج للشمس الرملى، والشهاب بن حجر، وسيرة ابن سيد الناس وحاشيتها نور النبراس، وكثير من الشفاء وشروحه للدلجى والسيد الصوفى والشمنى والتلمسانى، والمواهب اللدنية، وكثير من الجامع الصغير مع شروحه للعلقمى والمناوى، وكثيرا من صحيح مسلم مع شروحه للنووى والآبى والسيوطى.
وتلوت عليه القرآن مدارسة مرارا لا أحصيها، وأجازنى بجميع ما ذكر وبما سمعته من اللقانى من المواهب، وتذكرة القرطبى، والشمائل للترمذى، وسيرة ابن هشام، والأربعين النووية. وكتب لى ذلك بخطه فى يوم الأربعاء سابع عشر رمضان سنة خمس وأربعين وألف.
وأخذ عنه جهابذة العلماء منهم: الشيخ منصور الطوخى، والشيخ أحمد البناء الدمياطى، والشيخ أحمد البشبيشى وغيرهم.
ومات غريقا فى بحر النيل وهو يقرأ القرآن فى سنة خمس وخمسين وألف. والدواخلى نسبة لمحلة الدواخلى من الغربية بمصر. انتهى.
[ترجمة الشيخ محمد الدواخلى]
وفى الجبرتى أن منها أيضا: العمدة الفاضل الشيخ محمد بن أحمد ابن محمد المعروف بالدواخلى الشافعى، وكان يقال له: السيد محمد لأن أباه تزوج بنت السيد عبد الوهاب البردينى فرزق منها بالمترجم.
وكانت ولادته بمصر، وتربى فى حجر أبيه وحفظ القرآن واجتهد فى طلب العلم. وحضر على أشياخ عصره مثل: الشيخ محمد عرفة الدسوقى والشيخ مصطفى الصاوى، ولازم الشيخ عبد الله الشرقاوى ملازمة كلية وانتسب إليه وصار من أخص تلامذته.
ثم لما مات السيد مصطفى الدمنهورى الذى كان بمنزلة كتخدا قام مقامه واشتهر به وقرأ الدروس النقلية والعقلية وحف به الطلبة وتداخل فى القضايا