- درب النبقة، بأوله زاوية تعرف بزاوية أبى البقاء، بها ضريح الشيخ أبى البقاء، يعمل له حضرة كل جمعة، ومولد كل عام، وهى غير مقامة الشعائر لتخرّبها، ولها أوقاف تحت نظر امرأة تدعى الست أم عوض من أهل تلك الجهة.
- درب الساقية، عرف بذلك من أجل أن به أثر الساقية التى كان ينقل منها الماء إلى الدار التى بناها كافور الإخشيد فى هذه الخطة، وكانت تعرف بدار الفيل، وقد تقدّم الكلام عليها.
وإلى وقتنا هذا أثر الساقية المذكورة موجود يراه من يسلك من عطفة حوش أيوب بيك إلى جهة الخلاء.
وأما جهة اليسار فبها دربان وعطفة وهى على هذا الترتيب:
- عطفة الجداوى غير نافذة.
- درب حيدر غير نافذ.
- درب القطايعة غير نافذ أيضا.
[[جامع قانم]]
وبهذا الشارع أيضا جامع قانم، كان أول أمره مدرسة أنشأها قانم التاجر الجركسى المؤيدى فى القرن التاسع، والآن شعائره غير مقامة لتخربه.
[[جامع قايتباى]]
وبقربه جامع قايتباى أنشأه الملك الأشرف السلطان أبو النصر قايتباى سنة سبع وثمانين وثمانمائة وجعله مدرسة، وعمل بها خلاوى للصوفية، ووقف عليها أوقافا كثيرة. (قلت):
وهذا الجامع عامر إلى اليوم من أوقافه، وله بابان؛ أحدهما يفتح إلى الجهة البحرية، والآخر إلى الجهة القبلية، وله منارة عليها هلال من النحاس، وبه مطهرة ومراحيض، وبجواره سبيل تابع له، وبجوار السبيل أثر حوض كبير متهدم.
[[جامع الخضيرى]]
وبه أيضا جامع الخضيرى تجاه مدرسة صرغتمش. كان أول أمره زاوية أنشأها العارف بالله تعالى الشيخ سليمان الخضيرى المتوفى سنة خمس وستين وتسعمائة، وشعائره مقامة، وبداخله ضريحان؛ أحدهما للشيخ سليمان المذكور، والآخر لولده الشيخ أحمد الخضيرى، يعمل لهما حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام.