والترع الخمس المذكورة طول كل منها ثمانية آلاف متر، والعرض المتوسط أربعة عشر مترا، والارتفاع متران.
والآن لما صار قطعها بالترعة الإبراهيمية؛ صارت مستعملة لرىّ الشروق أى: الأطيان التى شرق الشكة والأطيان التى انحجزت ناحية غرب صارت من ضمن الحوش، وصار رىّ ما بقى من الحيضان بجهة الغرب من البحر اليوسفى فحوض النويرة وأهناسيا المدينة رية من ترعة منهروه، وحوض بكير، وبهبشين ريّه من الحريرى الذى هو قبلى ناحية المنشية والعواونة وعليه قنطرة بثلاث عيون على اليوسفى، وقبلى هذه قنطرة بعينين أيضا.
(رىّ ترعة البرانقة)
هذه الترعة تستمر مفتوحة من أول السنة للجهات البحرية حتى يتم ريّها أو يقارب التمام ويكون تمام البحرى مقدما، ثم يحير ما بعده إلى خمسة عشر من توت، فتحير قناطر بنى سويف. وإن كان البحر منخفضا سدّت الترع الخارجة منها مغربا، وتحير ترعة أبى نخلة فى ذلك التاريخ، حتى تتم السواحل، ويفرج عن السدود المذكور جهة بحرى فى سبعة وعشرين من توت.
[(صرف ترعة البرانقة)]
حوض بهبشين وحوض بكير يصرفان على حوض قشيشة فى غروب اليوم السابع عشر من بابة.
[(حوض بهبشين وحوض بكير)]
مقدار هذين الحوضين ستة وعشرون ألف فدان.
[(جسر بهبشين وبكير)]
هذا الجسر ممتد من كيمان ناحية بوش من غرب مغربا إلى جبل الحاجر الذى بوسط الأطيان المعمورة، ثم يستقيم مغربا من بحرى ناحية الحاجر إلى