هى بدرب اللبانة. أنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون بعد سنة عشرين وسبعمائة لمعتقد يقال له: الشيخ تقى الدين فأقام بها حتى مات ودفن بها، ولم تزل عامرة بالأعاجم إلى الآن.
وهذه التكية هى زاوية تقى الدين التى ذكرها المقريزى حيث قال: هذه الزاوية تحت قلعة الجبل.
أنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون بعد سنة عشرين وسبعمائة انتهى. وقد ذكرناها فى الزوايا فانظرها هناك وإيراد هذه التكية فى كل سنة ألفان وثلثمائة وثمانية وستون قرشا منها بالرّوزنامجة ألف وثمانمائة قرش وستة قروش ومرتبات أخر أربعة وعشرون قرشا وأجر أماكن خمسمائة قرش وثمانية وثلاثون قرشا.
[تكية الجلشنى]
هى بخط تحت الربع تجاه الجامع المؤيدى على يسار الذاهب من باب زويلة طالبا باب الخرق.
أنشأها الشيخ إبراهيم الجلشنى سنة تسعين وثمانمائة، وأنشأ بها خلاوى للصوفية وعمل فيها محلا معدا لإقامة الصلاة والأذكار، وعمل له قبة لما مات دفن تحتها، وهى قبة مرتفعة ودوائرها مصوغة بالقيشانى.
وهذه التكية عامرة إلى الآن بالدراويش، وتعمل فيها الأذكار غير الحضرة التى فى كل أسبوع والمولد السنوى.