فمنهم كما قال فى حسن المحاضرة الإمام القرافى شهاب الدين أبو العباس أحمد ابن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجى البهنسى المصرى الذى انتهت إليه رياسة المالكية فى عصره ولازم الشيخ عز الدين بن عبد السلام الشافعى وألف التصانيف الشهيرة كالذخيرة والقواعد وشرح المحصول والتنقيح فى الأصول وغير ذلك قال القاضى تقى الدين أجمع المالكية والشافعية على أن أفضل أهل عصرنا بالديار المصرية ثلاثة الإمام القرافى وناصر الدين بن المنير وابن دقيق العيد مات ﵀ فى جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين وستمائة ودفن بالقرافة.
[ترجمة الوجيه البهنسى]
ومنها الوجيه البهنسى عبد الوهاب بن الحسن كان إماما كبيرا فى الفقه دينا ولى قضاء الديار المصرية ومات سنة خمس وثمانين وستمائة.
[ترجمة زين الدين البهنسى]
ومنهم زين الدين عمر بن محمد بن عبد الحكم بن عبد الرزاق البلغيائى الشافعى من اقليم البهنسا كان اماما فى الفقه غواصا على المعانى الدقيقة منزلا للحوادث على القواعد والنظائر تنزيلا عجيبا تفقه على العلم العراقى والعلاء الباجى وشرح مختصر التبريزى مات فى ربيع الأول سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالطاعون وكان والده أيضا عالما شرع فى شرح الوسيط ولم يتمه انتهى.
[ترجمة ابراهيم بن عبد الحى البهنسى الحنفى]
وفى كتاب دائرة المعارف أنه ينسب إليها أيضا ابراهيم البهنسى وهو ابن عبد الحى بن عبد الحق المعروف كاسلافه بالبهنسى الحنفى/الدمشقى، كان ذكيا أديبا