فى الجيزة أربعة وعشرين فدانا بقى منها إلى الآن إثنا عشر فدانا تحت يد ذريتها، ولقيامها بجميع أموره كان ﵀ ملتفتا بكليته لأشغال الهندسة والمصالح الميرية، مع النمو والبركة فى كسبه ورزقه.
وبعد موتها تغيرت أحواله وركبه الدّين حتى باع كثيرا من أطيانه ومدخراته، وصار فى قرب وفاته لا يملك منزلا، بل كان يسكن بالأجرة إلى زمن المرحوم سعيد باشا، فقدم له بطلب أخذ ورشة القطن التى عند السيدة زينب ﵂، ويخصم ثمنها من مرتبه، فأجيب إلى ذلك، وجعل ثمنها عليه ألفين وخمسمائة جنيه، فكان يخصم منها كل شهر ربع مرتبه، فلم يستوف الثمن إلا فى سنة أربع وثمانين، وقد بناها منزلا جعله دورا واحدا أرضيا، يشتمل على سلاملك وحريم، وصرف فى ذلك مبلغا جسيما، ومات قبل أن يتمه، وهو الآن مشترك بين أولاده من زوجته الثالثة والأولى. فسبحان من يرث الأرض ومن عليها.
[(منية أبى غالب)]
قرية من مديرية الغربية بمركز شربين على الشاطئ الغربى لفرع دمياط، وفى شمال السوالم بنحو ساعة ونصف، وفى الجنوب الشرقى لكفر سليمان بنحو ثلاث ساعات، وأبنيتها بالآجر، وبها جامع بمنارة، ومعمل دجاج، وأشجار ونخيل.
[(منية أبى الكرم)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز تلا فى جنوب طوخ النصارى بنحو ألف متر، وفى غربى زرقان بنحو ألف وخمسمائة متر وبها جامع بمنارة.
[(منية الأشراف)]
قرية بمديرية الغربية بمركز بلاد الأرز غربا، فى شرقى فوّة بنحو ألفى متر، وفى الجنوب الشرقى للقطوى بنحو ألف وخمسمائة متر.