يبتدئ من شارع باب الشعرية، وينتهى لشارع القنطرة بجوار سيدى عبد السلام، وطوله مائتا متر.
وبه من جهة اليمين: عطفة الطاحون غير نافذة، ثم رأس شارع التمار وسيأتى بيانه، ثم حارة الميدان يتوصل منها لشارع الغيط، وبها دربان أحدهما يعرف بدرب آبة والآخر بدرب الشرفاء.
وأما جهة اليسار فبها: عطفة غير نافذة.
وبوسطه جامع محمد السعيد، بداخله ضريح سيدى محمد السعيد، يعمل له مولد كل سنة، وشعائره مقامة بنظر الديوان.
وبآخره جامع الشيخ الرملى؛ بقى متخربا مدة، ثم جدده الحاج حسنين الرمالى الخباز، لانتمائه إلى الشيخ الرملى وادعائه أنه جده، فجدّده من ماله سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف، وجدّد ضريح الشيخ وضريح ابنه، ورتب ميعادا وجراية للقراء كل ليلة سبت، وقام بشعائره إلى اليوم، ويعمل به مولد كل سنة.
وبقربه زاوية صغيرة تعرف بزاوية الرملى، شعائرها مقامة، وبجوارها سبيل تابع لها، ولها أوقاف تحت نظر الحاج حسنين الخباز المذكور.
وبقرب هذه الزاوية ضريح يعرف بالشيخ عبد السلام، للناس فيه اعتقاد، ويعمل له مولد كل سنة.
وهناك سبيل يعرف بسبيل سليمان الغزى، يعلوه مكتب، وعلى بابه لوح رخام منقوش فيه اسم الحاج سليمان الغزى، وتاريخ سنة ستين ومائتين وألف، وهو عامر إلى اليوم من أوقافه بنظر رجل يعرف بعبد الرزاق الغزاوى، وجبّاسة تعرف بجباسة إبراهيم الجزار.