لعمدتها إبراهيم الشاذلى، وفى غربيها ترعة السلمونية وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها.
[(شبرى خلفون)]
قرية من مركز سبك بمديرية المنوفية، موضوعة على تل صغير بالشاطئ الغربى لترعة العطف، غربى بنها بنحو ساعتين وقبلى شبين كذلك، وبها جامع ومعمل دجاج وجنائن وسواق على ترعة العطف، وتكسب أهلها من الزرع وغيره.
[(شبرى خوم)]
ويقال لها شبرى باخوم، قرية من مديرية الغربية بقسم زفتة، من الجهة الشمالية لناحية بقسا بنحو ألفى متر، وفى الجنوب الشرقى لناحية دمهوج بنحو ألفين وخمسمئة متر، وبها ثلاثة جوامع بمنارات وجنائن، وبها معمل دجاج وثلاث عصارات لقصب السكر وأبراج حمام، وأكثر زرعها القصب.
[ترجمة العلامة الشيخ السقا]
وهى قرية طلعت شمس سعودها وانهلت عليها غيوث الفضائل من سحائب جودها؛ بأن ظهر من أهلها أوحد العصر وغرة جبهة الدهر شيخ المشايخ المتأخرين وتذكرة السلف المتقدمين؛ الشيخ إبراهيم السقاء بن على بن حسن، أبواه من شبرى خوم، وهو مولود فى مصر القاهرة بالدويدارى فى أواخر سنة اثنتى عشرة من القرن الثالث عشر، فلما ترعرع ذهب إلى المكتب لحفظ القرآن إلى سنة اثنتين وعشرين ثم انقطع لتجويد القرآن سنتين، ثم ابتدأ فى حضور دروس العلم على مشايخ الأزهر، واجتهد فى التحصيل إلى سنة أربع وثلاثين فابتدأ فى التدريس مع إدامة الحضور للكتب المطولة، كالمطول وقطب الشمسية والكبرى والقاضى البيضاوى، مع الاجتهاد التام وسهر الليالى حتى حصّل تحصيلا فاق به أقرانه وكثيرا ممن سبقه، واستمر مشتغلا بعد انقضاء