ومنها: على بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن محمد بن إسحق بن الشيبانى، كان له دراية فى الهندسة وجميع العلوم والتواريخ، تولى الوزارة فى حلب فى أوائل سنة أربع عشرة وستمائة، ثم عزل ثم أعيد.
وله تصانيف فى فنون منها كتاب:(أخبار المصنفين وما صنفوه)، وكتاب:(أنباء الرواة فى أنباه النحاة) وكتاب: (تاريخ اليمن)، وكتاب:(تاريخ مصر فى أيام الملك الناصر صلاح الدين) وكتاب:
(تاريخ بنى بويه) وكتاب: (تاريخ الملوك السلجوقية) وكتاب: (أشعار اليزيدين) وغير ذلك، ولد بقفط سنة ثمان وستين وخمسمائة، ومات بحلب سنة ست وأربعين وستمائة.
[ترجمة الشيخ محمد بن صالح، المنعوب بالشمس القفطى]
ومنهم: محمد بن صالح بن محمد، المنعوت بالشمس، كان فقيها أديبا شاعرا، وتولى الحكم بسمهود والبلينا وجرجا وطوخ، وتوجه صحبة الشيخ تقى الدين إلى دمشق، توفى سنة ثمان وتسعين وستمائة. أه.