للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطون صنب/بن جذام فنجعت سنبس وعدت إلى البحيرة وأوطأهم الوزير ديار بنى قرة وأقطعهم أرضهم وديارهم فاتسعت أحوالهم وفخم أمرهم وعظم فى أيام الخلفاء الفاطميين شأنهم، ولم يزالوا بالبحيرة إلى أن كانت سلطنة المعز عز الدين بن أبيك التركمانى فحصل لهم ما سمعته. ا. هـ.

والثالثة: دروط الشريف. قرية من مديرية البحيرة بقسم دمنهور، على الشط الغربى لفرع رشيد فى جنوب منية السعيد بنحو ألفى متر، وفى شمال ناحية العطف بنحو ألف وأربعمائة متر. وبها أربع مساجد. أحدها: فى جهتها الشرقية، له ميضأتان ومنارة، ويقال إنه كان بها نحو خمسة عشر مسجدا، وكان بها حمام أثاره باقية إلى الآن. وكان بها حوانيت درست عند فتح المحمودية، وبها الآن أربع وابورات يتبعها أربع حدائق وأبعادية لأنجا هانم حرم المرحوم سعيد باشا.

والرابعة: دروط بلهاسة. وهى بلدة من مديرية المنية بقسم بنى مزار على الشط الغربى للإبراهيمية، وفى الجنوب الشرقى لطنبدا بنحو ثلاثة الآف متر، وفى الشمال الشرقى لناحية آبة الوقف بأكثر من ذلك.

[[ترجمة زياد بن المغيرة وأخيه إبراهيم وابنه أحمد]]

وفى المقريزى أن بدروط بلهاسة جامعا أنشأه زياد بن المغيرة بن زياد بن عمرو العتكى، ومات فى المحرم سنة إحدى وتسعين ومائة فدفن فيه وقال فيه الشاعر:

حلف الجود حلفة بر فيها … ما برأ الله واحدا كزياد

كان غيثا لمصر إذ كان حيا … وأمانا من السنين الشداد

ومات أخوه إبراهيم بن المغيرة سنة سبع وتسعين ومائة. فقال فيه الشاعر:

ابن المغيرة إبراهيم من ذهب … يزداد حسنا على طول الدهارير

لو كان يملك ما فى الأرض عجله … إلى العفاة ولم يهمم بتأخير