للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المنظر، فتركوها واستمرت كذلك مدة فاتفق أن زنى يهودى بيهودية تحتها فتهدلت أغصانها وتحات ورقها وجفت، حتى لم يبق بها ورقة خضراء، وهى باقية كذلك إلى يومنا هذا، ولهذه الكنيسة عيد يرحل اليهود بأهاليهم إليها فى عيد الخطاب، وهو فى شهر سيوان ويجعلون ذلك بدل حجهم إلى القدس، انتهى.

[(طنبارة)]

بفتح الطاء وسكون النون وفتح الباء الموحدة وألف وراء وهاء، قريتان بمصر إحداهما بناحية المرتاحية والأخرى فى كورة الغربية، انتهى من مشترك البلدان.

فالأولى من مديرية الدقهلية بقسم نوسا الغيط فى شرقى (شبرى هور) بنحو ألفى متر، وفى غربى ناحية (شبرى قبالة) بنحو ألف وخمسمائة متر، وهى من شفالك الدائرة السنية، أطيانها بالقرب من ناحية السنبلاوين والسكة الحديد، وبها زاوية صغيرة للصلاة وتكسب أهلها من الفلاحة.

والثانية من مديرية الغربية بمركز المحلة الكبرى، غربى/بحر دمرو على نحو ثلثمائة متر، وفى الجنوب الغربى لناحية بشبيش بنحو خمسة آلاف متر، وفى شرقى ناحية دخميس بنحو خمسة آلاف متر.

[(طنبول)]

بفتح الطاء وسكون النون وضم الباء وسكون الواو ولام، كذا فى مشترك البلدان، ويقال لها طنبوق بالقاف وهى بليدة من مديرية الدقهلية بقسم السنبلاوين، واقعة فى الشمال الشرقى لناحية قرقيرة بنحو ألفين وخمسمائة متر، وفى غربى ناحية دروه بنحو ألفين وستمائة متر، مبانيها بالآجر واللبن، وبها جامع وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها، وفى كتاب نزهة الناظرين للشيخ (على الشهالى المالكى)، أن كاشف المنصورة (عبد الرحمن كاشف)، نزل