للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(منبال)]

قرية من مديرية المنية، بقسم قلوسنا، فى غربى ناحية إيوان بنحو أربعة آلاف متر. وفى الشمال الشرقى لناحية أسطال بنحو ألفين ومائتين وخمسين مترا.

وبها جامع وزاوية. وبدائرها نخيل كثير، وفيها أبراج وحمام. وهى من البلاد التى كانت بها الحراج وسنط القرظ الديوانى. وسبق الكلام على ذلك فى البهنسا.

[(المنزلة)]

قال كترمير: هى مدينة كانت قديما من المدائن الكبيرة الشهيرة فى الوجه البحرى، واقعة فى برك قريبة من البحر الرومى. وكانت تسمى فى كتب الأقباط والأروام إيتنيزوس أو إيتغيزيس، وهى غير مدينة تانيس التى سبق الكلام عليها فى حرف الصاد.

وينسب إليها بركة المنزلة التى بجوار بركة دمياط. وكان يصب فيها خليج أشمون المعروف الآن بالبحر الصغير، وكان فمه بقرب المنصورة وجوجر. ثم سد فى زمن المرحوم عباس باشا ووصل بترعة المنصورية، وهى بركة واسعة جدا لكنها قليلة العمق. وكان ماؤها يعذب فى وقت فيضان النيل ويملح بعد هبوطه. وكان فى وسطها مدينة تنيس المذكورة فى حرف التاء. وكان فى وسطها أيضا جزائر أخرى فيها عدة قرى، وهى نيلية، وتونة، وسمناء، حصن الماء، وشطا، ودبيق، وبورى، وقس الحيف.

وكان أكبر جزائرها جزيرة تنيس، وجزيرة تونة المعروفة الآن باسم الشيخ عبد الله، وجميعها كانت تشترك مع تنيس كمدينة المنزلة فى كيفية المعيشة والبراعة فى المنسوجات وأنواع التجارات وغير ذلك. فطالما صنعت كسوة الكعبة المشرفة أيام بنى العباس فى مدينة تونة المعروفة الآن باسم الشيخ عبد الله، وجميعها كانت تشترك مع تنيس كمدينة المنزلة فى كيفية المعيشة