أوله من آخر شارع الحمزية تجاه حارة العرقسوس، وآخره شارع الحين المعروف بشارع قنطرة الذى كفر، ويقطعه شارع محمد على، وطوله مائتان وسبعون مترا.
وبه من جهة اليمين: حارة الشيخ مبارك، بها ضريح يعرف بالشيخ مبارك، وعطفتان غير نافذتين.
[[حارة المدابغ]]
وأما جهة اليسار فيها: عطفة تعرف بعطفة الطوقجية، ثم حارة المدابغ القديمة، يتوصل منها لحارة القتلى، وبداخلها سبع عطف: الأولى عطفة الزيتون، بها جامع قديم، يعرف بجامع العمرى، بداخله ضريح الشيخ العمرى، يعمل له مولد كل سنة، وشعائره مقامة من أوقافه بنظر الديوان-الثانية: العطفة الصغيرة، الثالثة عطفة المزينين-الرابعة عطفة جمعة، الخامسة عطفة القرفة، السادسة عطفة عطية، السابعة عطفة المعازة.
وبحارة المدابغ أيضا ضريح يعرف بالشيخ محمد تنيس، وأربع وكائل: الأولى مشتركة بين ورثة أصيل وغيرهم والثانية وقف امرأة تدعى فاطمة هانم، والثالثة ملك ورثة على برهان باشا، والآن مجعولة بوظة، والرابعة ملك ورثة محمد كاشف سليم.
وبهذا الشارع أيضا البيت الكبير المعروف بحوش الشرقاوى، أصله من بيوت الأمراء المصريين، تخرب وآل إلى الميرى، ثم بيع معظمه لبعض الأهالى، وتقسم شوارع وحارات، وبنى فيه عدة بيوت وأرباع وحوانيت، وإلى الآن جار البناء فيه، وبه جباستان: إحداهما تعرف بجباسة حسن الأسود، والأخرى بجباسة عبد الباقى حسن.