يكون فيه رخيصا وكذلك حصر الحلفاء وحبالها التى يرتبط بها القت آوان الحصاد لوجود ذلك كثيرا فيما حواليها من القرى من بنى هلال وكفورها.
ويتبعها عدة كفور مثل نجع الشيخ شبل وغيرها. وفيها شون غلال للميرى، وعليها موردة ترسو عليها المراكب، وفيها وفى كفورها نخيل وقليل أشجار ويزرع فيها الذرة الطويلة بكثرة والذرة الشامية والبصل ونحو ذلك.
[ترجمة الشيخ أبى القاسم المراغى]
وإليها ينسب كما فى تحفة الأحباب وروضة الطلاب: الشيخ الصالح العارف الورع الزاهد أبو القاسم بن أحمد بن عبد الرحمن بن نجم بن طيلون المشهور بالمراغى، توفى ليلة الجمعة الثانى والعشرين من ذى الحجة سنة ثلاث وثمانين وستمائة ودفن بزاويته بقرافة مصر.
وكان من أكابر الصلحاء الأخيار، كان من أصحاب الشيخ العارف أبى الحسن بن الصباغ، وكان جليل القدر عظيم الشأن. وقال الشيخ أبو القاسم:
قال لى شيخى أبو الحسن بن الصباغ يوما: يا أبا القاسم العين تححبك.
فقلت: يا سيدى ما معنى هذا الكلام؟ فقال: إذا لحظتك أعين الناس تسقط من عين الله. كان كثير التودد للناس، وله كلام فى التصوف.
وأبو الحسن بن الصباغ أخذ التصوف عن السيد القدوة الشريف أبى محمد عبد الرحيم بن أحمد بن حجون المغربى الشهير بالفتاوى.
والسيد عبد الرحيم أخذ طريقة التصوف عن الأستاذ القدوة أبى النجاء سالم بن على الأنصارى الجابرى المغربى بفوة من الوجه البحرى، وقد عمر عمرا طويلا وخلف ذرية صالحة كان آخرهم موتا الشيخ الصالح أبو القاسم الملقب بوفاء الدين بن أحمد بن الشيخ الصالح عبد الرحيم بن نجم بن طيلون المراغى.
ذكره قاضى القضاة حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن على بن محمد ابن محمد بن على بن أحمد بن حجر الكنانى العسقلانى الشافعى فى كتابه