للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثلث ساعة، وبها جامع، وتكسب أهلها من الفلاحة ومن بيع الدريس وهو البرسيم اليابس.

[(منية سمنود)]

بلدة شهيرة من مديرية الدقهلية، هى رأس مركز على الشاطئ الشرقى لبحر النيل الشرقى، وبها ديوان الضبطية ومحل/المحكمة الشرعية، ومجلس المركز وجامع بمنارة وفوريقة لحلج القطن عندها موردة ترسو عليها المراكب، وتكسب أهلها من زرع القطن ومن التجارة والزرع المعتاد.

[(ترجمة الشيخ عبد العزيز السمنودى الرفاعى الشافعى)]

وفى الضوء اللامع للسخاوى أن من هذه القرية عبد العزيز بن عبد الواحد ابن عبد الله التكرورى الأصل، المناوى، السمنودى، الشافعى الرفاعى، ويسمى محمدا أيضا، ويعرف بالمناوى. ولد قبيل التسعين وسبعمائة بمنية سمنود، ونشأ بها، وبعد أن قرأ القرآن حفظ العمدة والمنهاج والتنبيه وألفية ابن مالك، وأجازه الكمال الدميرى وغيره، وتفقه بالفقيه عمر السمنودى، وأخذ عنه الميقات والفرائض، وبرع فى العربية وغيرها على الشطنوفى وغيره، واستحضر مسائل التنبيه والألفية، وأجاد الفرائض والميقات، بحيث يعمل محاريب تلك الناحية، مع الديانة وسلامة الباطن والتقشف والتصدى للإقراء والإفتاء، وقد حج وزار ورجع إلى بلده، فأقام بها، وربما دخل القاهرة للسعى فى ضروراته وضرورات غيره، وكان قد كف ثم أبصر، ولما تقدم فى السن تغير استحضاره، ومات فى أوائل شوّال سنة إثنتين وسبعين وثمانمائة بمنية سمنود، ودفن بزاوية سلفه بها، . انتهى.

[(منية سنتا)]

قرية من مديرية الشرقية بمركز بلبيس، فى الجنوب الغربى لقرية بحطيط بنحو ثلاثة آلاف وثلاثمائة متر، وفى جنوب ناحية عمريط بنحو ثلاثة آلاف وخمسمائة متر.