ويقال له شارع السيدة سكينة. أوله من باب درب الحصر، وينتهى إلى تكية السيدة رقية، وبه دروب وعطف وحارات كهذا البيان:
درب الكحالة عن يسار المارّ، وليس بنافذ.
العطفة الصغيرة عن اليسار، وليست نافذة.
شارع المشرقى عن اليسار وسيأتى بيانه.
درب الجامع بجوار مسجد سيدى محمد الخليفة، وهو غير نافذ.
هذه جهة اليسار من الشارع المذكور وأما جهة اليمين فبها:
حارة الغنم يسلك منها لشارع الخضيرى، وللدرب المسدود، ولحارة العبيد.
الدرب المسدود يسلك منه لحارة الغنم، ولحارة العبيد، ولدرب المشّاطة.
[زاوية العادلى]
وبدرب المشاطة هذا زاوية بها ضريح يعرف بضريح الشيخ تاج الدين العادلى، يعمل له مولد كل سنة.
[زاوية سيدى منصور]
وأخرى تعرف بزاوية سيدى منصور.
[ترجمة شرف الدين العادلى]
(قلت): ويغلب على الظن أن هاتين الزاويتين هما اللتان ذكرهما السخاوى فى كتاب «المزارات» حيث قال: إن الأولى مدفون بها الشيخ العارف الصالح القدوة شيخ مشايخ السادة الصوفية شرف الدين عمر العادلى القادرى الشافعى. كان من علماء مشايخ الطريق، وصنّف كتابا سماه «منهاج الطريق وسراج التحقيق» جمع فيه أسماء المشايخ الذين أخذ عنهم،