ومنها: فرج مولى ابن عبد الظاهر، كان من الصالحين، وله رباط بقوص.
[والشيخ محمد القوصى]
ومنها: محمد بن عبد المغيث ينعت بالزين القمنى، القوصى الدار والوفاة، تولى الحكم فى نجانس وبهجورة، ثم بالأقصرين ثم بالمرج ثم بالبلينا وبسمهود وبرديس. انتهى.
انظر:(الطالع السعيد) فقد ذكر من علمائها جملة وافرة.
[والشيخ على القوصى]
وينسب إليها السيد الشريف على القوصى ابن السيد عبد الحق، يتصل نسبه بالشيخ يوسف أبى الحجاج الأقصرى، ولد بقوص سنة اثنتين ومائتين وألف، كان والده من أكابر العلماء، درس بالجامع الأزهر إلى أن توفى بمصر سنة اثنتى عشرة ومائتين، ودفن بقرافة المجاورين، ومن مشايخه الشيخ على الصعيدى العدوى، ولما مات التحق ولده المترجم بقوص، فحفظ القرآن ثم التحق بإسنا، وأخذ عن الشيخ عثمان الإسنوى، حتى صار له اليد العليا فى كل فن، ثم التحق بالأزهر، فلازم الشيخ محمد الأمير الكبير مدة يسيرة، وأجازه بما تضمنه سبته، وأخذ عن غيره من علماء الأزهر، ثم سافر إلى قوص، واشتغل بالتدريس بها، ثم ساح فى بلاد العرب وغيرها، واجتمع بسيدى أحمد بن إدريس، فأخذ عنه الطريق، ثم بسيدى محمد السنوسى فلازمه مدة طويلة، وأقام معه بالجبل الأخضر نحو خمس