البحر وفيها نخل كثير مشهور بالجودة وصدق الحلاوة يهادى به الأمراء ويباع فى نحو الإسكندرية.
وفيها بيت من بيوت قدماء الغز منه المرحوم محمد أغا الوردانى المتوفى فى صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين بعد الألف، وكان مأمور جفلك طوسون باشا فى أبعاديته التى بها، والبحر يحد أطيانها من جهة الشرق والشمال، والرمال تحدها من جهة الغرب والجنوب وهى متصلة بأراضى أتريس، ويزرع فيها الزرع المعتاد وصنف القطن وريّها من مياه الوجه القبلى.
[ترجمة الشيخ عبد الرحمن الشافعى الوردانى]
وإلى هذه القرية ينسب كما فى الضوء اللامع الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن على الوردانى ثم القاهرى الشافعى، ولد سنة تسع وعشرين وثمانمائة تقريبا بوردان من أعمال الجيزة بجوار أتريس من عمل البحيرة، وقدم القاهرة فحفظ القرآن والمتون واشتغل بالفقه وغيره، ومن شيوخه المحلى والمناوى والبلقينى وغيرهم، وهو إنسان خير طوّلت ذكره فى الكبير، انتهى أ. هـ.
[ترجمة العلامة الشيخ عثمان الوردانى]
وينسب إليها أيضا العلامة المتقن والفاضل المتفنن الشيخ عثمان بن سالم الوردانى، أفاد الجبرتى فى تاريخه أنه عصريه وشيخه.
[ترجمة الشيخ مصطفى الخياط]
وذكر أنه من أجلّ تلامذة العلامة الماهر الحيسوبى الفلكى أبى الإتقان الشيخ مصطفى الخياط المتوفى سنة ثلاث ومائتين بعد الألف.
قال الجبرتى إن الخياط أدرك الطبقة الأولى من أرباب فنه، مثل رضوان أفندى