للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى كتاب السلوك للمقريزى: هذا المعيار من الحنطة بنفس هذه المدينة ثلاث أرادب بالمصرى، وغرارة الحنطة فى مكة مائة قدح بالمصرى، وتساوى سبع ويبات بكيل مصر.

ونقل كترمير عن بدر الدين العنتابى: أن الغرارة الشامية ثلاثة أرادب بالمصرى.

ونقل عن ابن قاضى شهبة عند التكلم على بيت المقدس: أن غرارة القمح هى غرارتان بالدمشقى. ونقل عن خلاصة الأثر: أن الأردب المصرى ربع الغرارة. ا. هـ.

وفى المصباح: الغرارة بالكسر شبه العدل وجمعها غرائر. وقد تسمى الزكيبة أيضا تليسة فى استعمال العرف. وفى القاموس: التليسة كسكينة هنة تسوّى من الخوص وكيس الحساب ولا تفتح. ا. هـ.

[[ترجمة أحمد العسقلانى المعروف بابن حجر]]

وأحمد العسقلانى هو: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن على بن محمد بن محمد المعروف بابن حجر الكنانى العسقلانى المصرى الشافعى، من مدينة عسقلان، وولد بمصر العتيقة ومات بها؛ وكان مولده فى اثنين وعشرين من شهر شعبان سنة سبعمائة وثلاث وسبعين هجرية. ا. هـ (وترجمته مبسوطة فى الكلام على زاوية العسقلانى، فأرجع إليها إن شئت).

[(دهشور)]

هى قرية قديمة من قسم الجيزة، على الشاطئ الغربى للفرع اللبينى، بينها وبين الجبل الغربى نحو أربعمائة قصبة، وأبنيتها من اللبن والآجر، وبها جامع وثمان طواحين ومصبغتان ووكالة للمسافرين، وفيها مضيفة متسعة مشتملة على مصاطب ومناظر معدة للضيوف لعمدتها إبراهيم منسى، وبها نخيل بكثرة وأنوال لنسج مقاطع الكتان، وسوقها كل يوم اثنين، وأكثر تكسب أهلها من الزراعة.

وفى الجبرتى (١) ان الفرنسيس دخلوها فى شهر الحجة سنة ثلاث عشرة ومائتين


(١) تاريخ الجبرتى، المرجع السابق، ج ٣، ص ٦٠.