جمال الدين محمد بن أحمد بن منظور بن إدريس بن خليفة بن عبد الرحمن بن عبد الله الكنانى العسقلانى الشافعى الصوفى الإمام/الزاهد كانت له معارف وأتباع ومريدون ومعرفة بالحديث حدّث عن أبى الفتوح الجلالى وروى عنه الدمياطى وعدة من الناس، ونظر فى الفقه واشتهر بالفضيلة وكانت له ثروة وصدقات ومولده فى ذى القعدة سنة سبع وتسعين وخمسمائة، ووفاته بزاويته فى ليلة الثانى والعشرين من شهر رجب سنة ست وتسعين وستمائة، وكانت هذه الزاوية أولا تعرف بزاوية شمس الدين بن كرا البغدادى انتهى
[زاوية الأربعين]
هذه الزاوية داخل درب عبد الحق من الأزبكية بدرب عبد الخالق. شعائرها مقامة ومنافعها تامة، وأوقافها تحت نظر رجل يدعى حمد بدوى.
[زاوية الأربعين]
هى داخل درب التركمانى بالأزبكية شعائرها مقامة وبجوارها منزل وقف عليها ولها مرتب بالروزنامجة أربعون قرشا وهى تحت نظر الست زهرة باشا ابنة المرحوم مصطفى باشا
[زاوية الأربعين]
هذه الزاوية بحارة النبقة بخط درب الجماميز، وهى صغيرة جدا وبها منبر صغير وضريح يقال له ضريح الأربعين، وكان أول أمرها مدرسة كما يدل له ما هو مكتوب بأسفل سقفها فى إزار خشب بعد آيات قرآنية أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة من فضل الله ﷾ وجزيل عطائه العميم الجناب الكريم العالى المولوى، وباقى الكتابة مطموس لا يمكن قراءته وشعائرها الآن غير مقامة والنظر فيها لإسماعيل أفندى عبد الخالق.
[زاوية الأربعين]
هذه الزاوية بشارع الحوض المرصود تجاه جامع لاشين السيفى وهى مقامة الشعائر وبها