ولد بالقدس فى رابع عشر المحرم سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ومات بحلب سنة ثمان وخمسين وستمائة.
[ترجمة الشيخ إسماعيل بن محمد القفطى]
ومنها الشيخ إسماعيل بن محمد بن أحمد بن أبى النصر بن على ابن أبى النصر، كان مجازا بالفتوى، وتولى الحكم ببلده وغيرها، والخطابة ببلده، توفى بها سنة إحدى وسبعين وستمائة.
[ترجمة شيث بن إبراهيم القفطى]
ومنها: شيث بن إبراهيم بن محمد بن هدية بن الحاج الفقيه المالكى القفطى، كان قيما بالعربية، وله فيها تصانيف منها:
(المختصر والمقتصر) و (حز الغلاصم وإفحام المخاصم) وكان ملوك مصر يجلونه، ويعظمون قدره، ويرفعون ذكره، وكان حسن العبادة، لم يره أحد ضاحكا ولا هازلا، وكان يسير سير السلف الصالح فى أقواله وأفعاله، ومن كلامه:
اجهد لنفسك إن الحرص متعبة … للقلب والجسم والإيمان يرفعه
فإن رزقك مقسوم سترزقه … وكل خلق تراه ليس يدفعه
فإن شككت بأن الله يقسمه … فإن ذلك باب الكفر تقرعه
ولد بقفط، ثم انتقل بعد سنين إلى قنا، وكان من العلماء العاملين، وكف بصره فى آخر عمره، ولهم بقفط حارة تعرف بحارة ابن الحاج، توفى سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.