للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسكندرية يوم الثلاثاء، وقتل يوم الثلاثاء، ثم نقل إلى دمشق فدفن بتربته بجوار جامعه ليلة الخامس من رجب سنة أربع وأربعين وسبعمائة بعد ثلاث سنين ونصف بشفاعة ابنته.

(انتهى).

وبهذه الحارة أيضا دار بنت الخازندار، بها جنينة.

ودار من وقف السلاحدار، بها جنينة كبيرة

ودار محمد أفندى لمعى.

[[الشيخ محمد الخضرى]]

ودار الأستاذ الفاضل الشيخ محمد الخضرى الدمياطى الشافعى-من أكابر علماء الشافعية، قرأ الكتب المطوّلة من المعقول والمنقول، وأخذ عنه الجم الغفير. وواظب على الإفادة، والتدريس إلى أن انتقل إلى دار الكرامة فى يوم الثلاثاء بعد الظهر الموافق ثالث صفر من شهور سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، وصلى عليه فى الجامع الأزهر بمشهد حافل، ودفن قبيل المغرب من هذا اليوم بقرافة باب النصر-رحمه الله تعالى.

ودار على أفندى عزيز، وغير ذلك من الدور الكبيرة والصغيرة.

وهذا آخر ما تيسر لنا من الكلام على حارة برجوان قديما وحديثا.

***