هذا المسجد ببولاق القاهرة فى شارع درب الكرشة بقرب الجوابر.
وهو مقام الشعائر تام المنافع يفصل بينه وبين مطهرته الطريق.
[جامع مغلباى طاز]
هذا المسجد بحارة بنت المعمار من ثمن الخليفة غير مقام الشعائر لتخربه وبداخله ضريح منشئه الأمير مغلباى طاز، وله منارة ذات شكل حسن جدا وبدائره من الأسفل آيات قرآنية بالخط الثلث ونظره تحت ديوان عموم الأوقاف.
[جامع المقس]
هو خارج باب البحر عن شمال الذاهب من الشارع الكبير إلى محطة السكة الحديد وكان يعرف بجامع البحر، ويعرف اليوم بجامع أولاد عنان.
وقد ذكرناه بهذا الاسم فى حرف الألف.
[جامع المقياس]
هذا الجامع بقلعة الروضة فى الزاوية الغربية تجاه الجيزة. بناه أبو النجم بدر الجمالى بأمر الخليفة المستنصر بالله الفاطمى فى نحو سنة ثمانين وأربعمائة ثم عمره الملك الصالح نجم الدين أيوب، ثم هدمه الملك المؤيد شيخ المحمودى ووسعه وشرع فى بنائه سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة فمات قبل تمامه، وأكمله بعده الملك الظاهر جقمق ووقف عليه أوقافا وكانت عليه كتابة بالقلم القرماطى تدل على بعض ذلك زالت عند تخريبه بأيدى الفرنساوية زمن دخولهم هذه الديار. وكان به ثمانية وثلاثون عمودا ومنبر وثلاثة عشر شباكا مطلة على النيل وارتفاع منارته أربعة وعشرون مترا، وفيه سلالم موصلة إلى النيل عدتها ثمانية عشر ربما كانت تجعل مقياسا للنيل فى الأزمان السابقة.
ويقال: أن هذه السلالم جلس عليها أبو جعفر النحاس وهو يقطع بيت شعر فمر به بعض الناس فظنه ساحرا يسحر النيل فدفعه فى النيل فغرق، انتهى من كتابنا المتعلق بمقياس الروضة.