للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من بوائك الصحن وبه أربعة أعمدة من أعمدة البوائك غير العمد الداخلة فى حائطه، وبه دواليب لمنافع المجاورين، وشيخه الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الجواد القايانى المترجم فى بلدته، ثم صار شيخا عليه الآن الشيخ محمد معتوق الفشنى، وأهله كثيرون، ومرتبه كل يومين ثلاثة وثمانون رغيفا ثم زاد مرتبه سلطان باشا.

[رواق ابن معمر]

هذا الرواق عن يمين الداخل إلى الميضأة. وبعضه من بوائك الصحن وعمده ثمانية، وهو رواق مشهور لكثرة من ينتمى إليه بسبب أنه لا يخص جهة بخلاف غيره من الأروقة، وله مرتبات، وبابه إلى الصحن، وشيخه الشيخ حسن القويسنى بن الشيخ القويسنى المشهور المترجم ببلدته، ثم لما توفى صار شيخا عليه ولده الشيخ أحمد القويسنى، ومرتبه كل يومين أربعمائة وثلاثون رغيفا.

[رواق البرابرة]

هذا الرواق عن شمال الداخل من باب المقصورة الشرقى، وهو مجرد خزن ودواليب، يسكنه مجاور والبربر وهم يزيدون الآن عن الأربعين، وشيخهم الشيخ محمد نور البربرى، ومرتبه كل يومين أحد عشر رغيفا وربع رغيف.

[رواق دكارنة صليح]

هذا الرواق بجوار رواق الشرقاوية، وهو أيضا مجرد خزن ودواليب، ولهم جراية كل يومين سبعة عشر رغيفا وربع رغيف، وشيخه الشيخ جمعة عبد الرحمن الصليحى.

[رواق الشرقاوية]

هذا الرواق فى النهاية البحرية من المقصورة القديمة، أنشأه الأمير إبراهيم بيك الوالى بسبب الشيخ الشرقاوى، فإن فى الجبرتى من حوادث سنة عشرين ومائتين وألف أن الشيخ عبد الله الشرقاوى شيخ الجامع الأزهر أنشأ بالجامع الأزهر الرواق الخاص بطائفة الشرقاويين، وكانوا أولا يقطنون بمدرسة الطيبرسية، وكان لهم خزائن برواق معمر، فوقع بينهم وبين المجاورين الذين بالطيبرسية مشاجرة وضربوا نقيب الرواق، فمنعهم الشيخ إبراهيم السجينى شيخ الرواق من الطيبرسية وخزائنها فاغتاظ الشيخ الشرقاوى وتوسط بامرأة عمياء فقيهة تحضر عنده فى درسه إلى عديلة هانم ابنة إبراهيم بيك الكبير، فكلمت زوجها إبراهيم بيك المعروف بالوالى بأن يبنى له مكانا خاصا بطائفته فأجابه إلى ذلك، وأخذ سكنا