للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ميرميران، وفى سنة اثنتين وثمانين جعل ناظر المالية، وأحسن إليه برتية روم ايلى، ثم انتقل إلى نظارة الدائرة السنية، ثم انتقل إلى رياسة مجلس الأحكام ثم إلى نظارة الدائرة السنية ثانيا.

[(بقيرة)]

قرية صغيرة من مديرية الغربية، بمركز مليج على الشاطئ الغربى للبحر الشرقى، وبلصقها من الجهة البحرية فم ترعة الساحل، وفى مقابلتها شرقى البحر المذكور منية العطار، وفى قبليها على نحو نصف ساعة قرية مسجد الخضر، وفم ترعة الخضراوية بجوار مسجد الخضر من الجهة البحرية. وبين البقيرة وفم الخضراوية بحرى منشأة مسجد الخضر، فم قديم متسع يقال له فم بحر الغمرى، نسبة إلى ذى ضريح على شاطئه أمام ناحية اصطنها الواقعة بحرى مسجد الخضر، على شاطئ الخضراوية الغربى.

والبحر المذكور يمر شرقى اصطنها، وقرية قبالة، وقرية استليم وطاشبرى ثم تضيع آثاره. والظاهر أنه كان داخلا فى مديرية الغربية، ويمر غربى منية غزال وقرية استناواى وعزبة طوخ، وشرقى شبشير الجميز وهى بلدة كبيرة بحرى إنتدا على شاطئ فرع سمنود الغربى، وبحرى قرية الراشيدية، ثم يمر بناحية سجين وتضيع آثاره هناك أيضا، لكن يظهر أنه كان يصل إلى ناحية نشيل، الواقعة بحرى سجين بثلثى ساعة، وإلى ناحية نمرة ثم يصب فى بحيرة البرلس شرقى قرية الوزرية، ومنشأة مسجد الخضر بها كنيسة وجميع أهلها نصارى.

[(بلاق)]

مدينة كانت تسمى قديما بكلمة فيلة القبطية، بكسر الفاء وسكون الياء واقعة فى جزيرة تعرف عند الاثينيين باسم فيلة أيضا، فهو فى الأصل اسم لكل من المدينة والجزيرة، وهو مأخوذ من اسمها القبطى وهو لفظ فيلاخ بفاء فى أوله وخاء معجمة فى آخره، وفيلاق بفاء وقاف، وهو مركب من كلمة فى، التى معناها الشم، ولاخ أولاق، التى معناها النهاية، ثم سماها الإسلام بيلاق بموحدة فى أوله فتحتية فلام فألف فقاف،