للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(الصفين)]

قرية من بلاد الشرقية بمركز منيا القمح، واقعة فى قبليها بنحو سبعة آلاف متر، وبينها وبين شبلنجة نحو ثلاثة آلاف ومائتى متر، وفى شمالها الغربى سكة الحديد الواصلة إلى بنها.

وأبنيتها باللبن، وبها مجلس دعاوى، ومجلس مشيخة، ومساجد، ومكاتب أهلية، ومنزل مشيد لعمدتها (محمد بك عبد الله)، وله مسجد أيضا، وبها جملة أشجار وسواق ونخيل، وأطيانها ثلاثة آلاف فدان وستمائة وأربعة وتسعون فدانا وكسر، وعدة أهلها أربعة آلاف نفس وثمانمائة وأربع وسبعون نفسا، وتكسبهم من الزرع ومنهم أرباب حرف وصنائع.

[(صنافير)]

بلدة من أعمال القليوبية بمركز قليوب، غربى ناحية بهادة بنحو الفين ومائتى متر، وفى شمال كفر الحرث بنحو الفين وسبعمائة متر، وأغلب أبنيتها باللبن والآجر، وبها جامع بمنارة، ويزرع بها صنف حشيشة الفقراء بكثرة، وسبق الكلام عليها عند التكلم على أبى تيج.

وكان فى هذه البلدة وقعة شنيعة تسبب عنها هلاك جم غفير من الأمراء والعساكر، وذلك أنها كانت فى القرن الحادى عشر من الهجرة كما فى نزهة الناظرين، فى التزام أميرين من أمراء مصر، أحدهما (مصطفى أفندى) الذى كان كتخدا الجاويشية وكان قبلها كاتب الجملية، وثانيهما (عثمان الوالى) زعيم مصر، لكل منهما نصفها، وكان وزير مصر يومئذ (مصطفى باشا)، وقد رفع إليه بقلعة المحروسة عرض من خمسة أشخاص فى يوم الأحد السابع والعشرين من المحرم سنة احدى وسبعين وألف، مضمونه شكوى حالهم إلى كافل المملكة الإسلامية والأقطار الحجازية حضرة وزير مصر (مصطفى باشا)، وانهم كانوا خمسة عشر شخصا من طائفة عزب قلعة مصر عينوا لمحافظة