ومع ذلك الاجتهاد والاهتمام فلم يتم غرض العزيز من تلك المصلحة لعدم قيام المستخدمين بخدمة الأغنام على الوجه اللائق، حتى إنه لم يتحصل من صوف تلك الأغنام بعد عشر سنين من تجزئتها إلا نحو ستمائة أفة مع كثرتها وكثرة مصاريفها. ولم يستغن الحال عن شراء الصوف من تلك البلاد، ثم لم يزل حال تلك الأغنام فى الاضمحلال حتى بطل أمرها، ومنها إلى الآن آثار قليلة فى الجهات البحرية انتهى.
(محلة زيّاد)
بفتح الزاى وشد المثناة التحتية، قرية من مديرية الغربية، مركز سمنود فى غربى بحر شبين على ألفى وأربعمائة متر، وفى شرقى مجول بنحو خمسين مترا، وفى شمال القصرية بنحو خمسة آلاف متر.
وبها جامعان لكل منهما منارة، ودوار أوسية، وجملة وابورات لسقى المزروعات تعلق الدائرة السنية.
[ترجمة النور الزيادى الشافعى]
وينسب إليها كما فى خلاصة الأثر: على بن يحيى الملقب بنور الدين الزيادى المصرى الشافعى، الإمام الحجة العلى الشأن رئيس العلماء بمصر.
من أجل مشايخه: الشهاب أحمد بن حمزة الرملى شارح الزبد، والشهاب عميرة البرلسى، والشهاب أحمد بن حجر البهتيمى، وشهاب الدين البلقينى شيخ المحيا بالجامع الأزهر.
وروى الموطأ من طريق يحيى بن يحيى عن الشهاب الرملى عن الحافظ أبى الخير السخاوى عن العز بن أبى محمد الحنفى بسنده، وروى كتاب المواهب اللدنية عن قطب الوجود الأستاذ أبى الحسن البكرى عن مؤلفه الإمام القسطلانى، وروى الجامع الصغير عن السيد الشريف جمال الدين الأرميونى إمام المدرسة الكاملية عن مؤلفه الحافظ السيوطى.