للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وبه أيضا قليل آثار من حجارة وصوان، وبعض العرب يسميه المكفر، وهو أحد المحلات التى كانت فوق الخليج المصرى الذى كان بين مصر وذنب التمساح وتسميه العرب الآن: ترعة الخلفاء، وكانت التجارة تصل فيه من مصر إلى بحر القلزم.

وبين المحفر والمسنحوطة محل تسميه العرب: أم الخيام، وفى شرقى المحفر واد يقال له: السبع آبار إذا سافر المسافر منه إلى الجنوب على شاطئ الخليج القديم يرى تلا مرتفعا يعرف عند العرب بالطيرية بعده عن المحفر نحو ثمانية وعشرين كيلومتر.

وفى سنة ١٨٥٦ ميلادية عثر فى تل الطيرية على قطع من الحجر الأحمر يغلب على الظن أنها من الجبل الأحمر المجاور للقاهرة، وآثار عمود قديم كان عليه كتابة هيروجليفية وكتابة عجمية يقال لها المسمارية.

(المحلّة)

بفتح الميم والحاء المهملة واللام المشددة وهاء التأنيث. فى مشترك البلدان أن هذا اسم لنحو مائة قرية ببلاد مصر. اه.

وأشهرها وأكبرها مساحة وأكثرها سكانا:

[(المحلة الكبرى)]

ويقال لها كما فى مشترك البلدان أيضا: محلة الدقلا بفتح الدال المهملة واللام.

وهى قصبة كورة الغربية وأكبر مدنها بل لا يزيد عليها فى الكبر من مدن الوجه البحرى إلا الإسكندرية، وموقعها على ترعة الملاح فرع من فروع بحر شبين ويسكنها نحو خمسين ألف نفس، ومساحة ما تشغله مساكنها نحو مائتين وثمانين فدانا.