ومنها قرية من قسم ببا بمديرية بنى سويف على الشاطئ الشرقى من بحر يوسف، وبعض أهلها مسلمون، ويقابلها على الشاطئ الغربى قرية براوه، وقبلى الدير المذكور قريتان، احداهما تسمى شنطوره والأخرى شطوط.
و (دير سملوط)
وهو قرية صغيرة من مديرية المنية، غربى سملوط بخمسمائة قصبة، على جسر سملوط، به كنيسة ونخيل قليل.
و (دير طهنشا)
وهو قرية من قسم منية ابن الخصيب داخل حوض الطنهشاوى بحرى بنى عبيد بقرب طهنشا من جهتها القبلية الغربية وبه كنيسة.
و (دير البرشة)
ويسمى دير أبى حنس، وهو قرية شرقى النيل قبلى الشيخ عباده فى حدود مدينة أنصنا من قبلى، وتجاهه فى البر الغربى ناحية البياضية، وهى قرية عامرة بالنصارى تابعة للدائرة السنية، بها وابورات لسقى قصب الدائرة.
[(قرية الدير)]
وفى خطط الفرنساوية، أن قرية الدير بينها وبين أنصنا أربعة وعشرون ميلا رومانيا-كل ميل ألف وأربعمائة وثمانية وسبعون مترا-، وأن بعض الأهالى يسميها مدينة القصر، وأنها مبنية فى محل مدينة قديمة كانت تسمى مدينة بيسلا على شاطئ النيل الأيمن فى مقابلة سنبو، وأنه كان بها آثار معبد عتيق، وفى الجبل القريب منها المغارات التى استخرجت منها أحجار البناء، وعندها جبل محدود كالحائط، وباقى آثار المدينة بعضه ملتصق بالقرية وبعضه فى شمالها، وهو الذى به أكثر الآثار، وهناك مغارة متسعة أمامها باب مرتفع منحوت تسميه الأهالى بالديوان، ويبلغ ارتفاع بعض رؤس الجبل هناك مائة وستة وأربعين مترا، وفى الجهة الشمالية من قرية الدير على بعد منها يكون أسفل الجبل ملتصقا بالنيل، وفى أسفله جملة مغارات، وفى قرب وادى الرخام، القريب من تلك الجهة، جملة مغارات أيضا ومحاجر تمتدّ إلى المشايخ الأربعين والشيخ عبد الحميد، وبقرب قباب هؤلاء المشايخ آثار قديمة.