عن شأن رحلته، وما رأى من العجائب بممالك الأرض، فيأتى بما يستغربه السامعون، وأكثر ما كان يحدث عن دولة صاحب الهند، فقال: إنه إذا خرج إلى السفر، أحصى أهل مدينته من الرجال والنساء والولدان، وفرض لهم رزق ستة أشهر يدفعه لهم من عطائه، وعند رجوعه من سفره يدخل فى يوم مشهود، يبرز فيه الناس كافة إلى صحراء البلد، ويطوفون به، وينصب أمامه منجنيقات يرمى بها شكائر الدراهم والدنانير على الناس، إلى أن يدخل إيوانه، وأمثال هذه الحكايات … فتناجى الناس بتكذيبه أه. وقد أنكر عليه ابن خلدون فمنعه الوزير لسلطان فارس بن وردار عن إنكار شئ ليس له برهان على إنكاره. أهـ باختصار.
[(حرف الغين)]
الغرّاقة
- بفتح الغين المعجمة وشد الراء المهملة فألف فقاف فهاء تأنيث - بلدة بقرب الجوف من الوجه البحرى من الشرقية.
ترجمة الشيخ الغرّاقى الشافعى
وإليها ينسب كما فى:«الضوء اللامع» للسخاوى محمد بن محمد ابن محمد بن على بن يوسف بن الباز الأشهب أبو البركات الغراقى الشافعى، وكان يعرف بابن كباب - بكاف مفتوحة وموحدتين الأولى مشددة - ولد بالغراقة وحفظ بها القرآن والعمدة والمنهاجين وألفيتى الحديث والنحو، والزهر البسام فيمن حوته عمدة الأحكام من الأنام