للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألف بيت من شواهد العربية وغيرها، أخذ عن الأشياخ المتقدمين، وكان إنسانا حسنا منور الوجه والشيبة، مات فى سادس جمادى الثانية عن نيف وثمانين سنة، بعد المائة والألف.

[ترجمة الشيخ إبراهيم الفيومي شيخ الجامع الأزهر سابقا]

وينسب إليها أيضا كما فى الجبرتى: الإمام المحدّث الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومى المالكى شيخ الجامع الأزهر، تفقه على الشيخ محمد بن عبد الله الخرشى، قرأ عليه (الرسالة) وشرحها، وكان معيدا له، وتلبس بالمشيخة بعد موت الشيخ محمد شنن، ومولده سنة اثنتين وستين وألف، وأخذ عن الشبراملسى والزرقانى والشهاب أحمد البشبيشى والجزائرلى الحنفى، وأخذ الحديث عن الشيخ يحيى الشاوى وعبد القادر الواطى وعبد الرحمن الأجهورى وإبراهيم البرماوى وآخرين، وله: (شرح على العزية) فى مجلدين، توفى سنة سبع وثلاثين ومائة وألف عن خمس وسبعين سنة. انتهى.

[ترجمة الشيخ سليمان الفيومى المالكى]

وفيه أيضا فى حوادث سنة أربع وعشرين ومائتين وألف أن هذه المدينة ولد بها الأستاذ الشيخ سليمان الفيومى المالكى، وحضر إلى مصر وحفظ القرآن، وجاور برواق الفيمة بالأزهر، ولازم الشيخ الصعيدى فى أول مجاورته، فكان يمشى خلف حمار الشيخ، وعليه دراعة من صوف وشملة صفراء، ثم حضر دروسه ودروس الشيخ