الفرنسيس، وقد تحلقوا حولهم دائرة بيكارية، ففزعوا وطلب كل منهم أن ينجو بنفسه، فاخترقوا الدائرة ونفذ البعض وقتل البعض، وكان فيمن نفذ عثمان بيك، فلحق بالوزير وأخبره، فلم يسعه إلا الارتحال، ولما تحقق الفرنساوية فراره رجعوا إلى مصر إلى آخر ما هو مسطر فى الكلام على المطرية. انتهى.
القسّ
- هى بفتح القاف وبعدها سين مهملة مشددة - بلدة كانت فى الشمال الشرقى لمصر، وكانت واقعة فوق البحر المالح فيما بين السوادة والواردة، آثارها باقية إلى اليوم، وبينها وبين مدينة الفرما نحو ستة برد فى البر، وهناك تل عظيم من الرمل خارج فى البحر الشامى، يقطع الفرنج عنده الطريق على المارة، وبالقرب من ذلك التل سباخ ينبت فيها ملح، تحمله العرب إلى غزة والرملة، وبقرب هذه السباخ آبار يزرع عليها عرب تلك الجهة المقاثئ، وإليها تنسب الثياب القسية.
[القصر]
عدة قرى بمصر، منها:(القصر) قرية من قسم أسيوط، واقعة فوق البحر فى البر الشرقى، بالقرب من الحاجر بنحو ثلثمائة متر، وفى شرقى ناحية المعصرة بنحو ألف وخمسين مترا، وقبلى ناحية أولاد بدر والقوطة بنحو ستمائة وخمسة وعشرين مترا، وبدائرها نخيل وسواق.