هو عن يمين المارّ من شارع الفجالة تجاه شارع باب الشعرية، وطوله ثلثمائة متر.
[جامع الدشطوطى]
عرف بذلك من أجل أن به ضريح سيدى عبد القادر الدشطوطى داخل الجامع الشهير به فى هذه الخطة الذى برأس خوخة القطانيين، خارج باب الشعرية المعروف اليوم بباب العدوى أنشأه الشيخ عبد القادر الدشطوطى مدرسة فى تاسع شعبان سنة أربع وعشرين وتسعمائة، ثم جدده السيد محمد جلال الدين البكرى المدفون به، وأرضه مرتفعة، يصعد إليها بدرج، وعلى ضريح سيدى عبد القادر قبة مرتفعة، وله حضرة كل ليلة جمعة، ومولد كل عام، فى شهر رجب يقيم ثمانية أيام آخرها ليلة المعراج الشريف، وشعائره مقامة بنظر نقيب الأشراف السيد عبد الباقى البكرى.
وهناك سبيل معروف بسبيل الدشطوطى أنشئ سنة إحدى وعشرين ومائة وألف، وهو عامر بنظر السيد المذكور.
وبهذا الشارع من جهة اليمين: حارة العلوة بأولها زاوية يقال لها زاوية البلخى، تجاه جامع الدشطوطى، لها منبر وخطبة، وبداخلها ضريح الشيخ أحمد البلخى، يعمل له مولد كل سنة عقب مولد سيدنا الحسين-﵁-وشعائرها مقامة بنظر الديوان.
وبآخر هذه الحارة ضريح يعرف بالشيخ حمودة، للناس فيه اعتقاد.
ثم عطفة الشيخ شهاب، بداخلها ضريح الشيخ شهاب، وسماه الشعرانى فى طبقاته شهاب الدين المجذوب، وذكر فى ترجمة الشيخ فرج المجذوب أنه لما مات دفن عند الشيخ شهاب المذكور.