قرية من مديرية سيوط بقسم أبنوب على الشاطئ الشرقى للنيل تجاه منفلوط بميل إلى الجنوب، ويزرع فيها الدخان والذرة الصيفى، وينسج فيها الصوف والحصر الحلفاء، ويفتل فيها الحبال الحلفاء، ولها سويقة للحبال والحصر والدخان.
وفى خطط المقريزى أن فى مواجهة منفلوط دير مغارة شقلقيل، وهو دير لطيف معلق في الجبل، وهو نقر فى الحجر على صخرة تحتها عقبة، لا يتوصل إليه من أعلاه ولا من أسفله ولا سلم له، وإنما جعلت له نقور فى الجبل، فإذا أراد أحد أن يصعد إليه أرخيت له سلبة، فيمسكها بيده ويجعل رجليه فى النقور ويصعد إليه، وبه طاحونة يديرها حمار وهو تجاه أم القصور، وتجاهه جزيرة يحيط بها الماء يقال لها جزيرة شقلقيل، بها قريتان إحداهما شقلقيل والأخرى بنى شقير، ولهذا الدير عيد يجتمع فيه النصارى وهو على اسم يومينا، وهو من الأجناد الذين عاقبهم دقلطيانوس ليرجع عن النصرانية ويسجد للأصنام، فثبت على دينه؛ فقتله فى سادس عشر بابه.
[(شكيتة)]
بالتصغير قرية من بلاد الفيوم من قسم العجميين، ويقال لها نزلة شكيتة، واقعة فى آخر بلاد الفيوم من الجهة الغربية على شاطئ وادى المنية المسمى عند الأهالى وادى النزلة، وفيها مساجد عامرة ونخيل وأشجار وأبنية جيدة، وأرضها خصبة، بينها وبين المدينة نحو أربع ساعات، والطريق منها إليها طريق سلطانى، فالخارج إلى المدينة يمر بناحية العجميين الواقعة فى شرقيها إلى جهة الشمال على نحو ساعة، ثم يمر بالشيخ المعروف بأبى مدرة ومنه إلى المدينة، وتكون بلاد الفيوم على يمين ذلك الطريق وشماله، ما بين بعيد وقريب، على مائتى قصبة وأقل وأكثر، فقاصد المدينة يرى عن يمينه بعد مفارقة العجميين بنحو ثلث ساعة ناحية المناتشى، وعن يساره على بعد