وبه أيضا قبر منشئه آق سنقر، وقبر يعرف بقبر علاء الدين.
وهو من الجوامع الكبيرة، وسقفه محمول على أعمدة من الحجر الشبيه بالرخام، وببعض حيطانه القيشانى إلى نحو أربعة أمتار، وبه منبر ودكة من الرخام، وكذلك العمد التى تحملها، وصحنه غير مسقوف وبه حنفية وفسقية، وله ثلاثة أبواب: اثنان على الشارع بقرب باب الوزير، والثالث بدرب شعلان مكتوب عليه تاريخ البدء فيه سنة ٧٢٧ والفراغ منه سنة ٧٢٨.
وعرف بجامع إبراهيم أغا من أجل أن إبراهيم أغا مستحفظان كان ناظرا عليه، وبنى له به قبرا وكتب عليه: أنشأ هذا القبر المبارك الراجى عفو ربه ستر الله عيوبه وغفر ذنوبه:
إبراهيم أغا مستحفظان فى تاريخ سنة ألف وثلاث وعشرين وكان نظر هذا الجامع تحت يد رجل بمقتضى تقرير من المحكمة المصرية، فلما مات أضيف النظر إلى الديوان. وكان إيراده فى السنة قبل إضافته إلى الديوان أحدا وثمانين ألف قرش وتسعمائة قرش، منها أجر أماكن واحد وثمانون ألف قرش وأربعمائة وتسعة وثلاثون قرشا، ومرتب بالروزنامجة مائة قرش وواحد وأربعون قرشا، وأحكار ثلاثمائة قرش واثنان وعشرون قرشا، وبعد إضافته إلى الديوان بلغ إيراده زيادة عن مائة ألف قرش، يصرف منها ما يلزم لشعائره والباقى يحفظ للعمائر.
[جامع إبراهيم الصوفى]
هذا الجامع بحارة أبى السباع. ويعرف أيضا بجامع جركس، شعائره معطلة وهو متخرب وليس به ما يدل على تاريخ إنشائه، وله أوقاف تحت نظر الشيخ حسن الشبراوى.
[جامع إبراهيم الميدانى]
هو بحارة بئر حمص. مقام الشعائر وليس به ما يدل على تاريخ إنشائه، وبه ضريح الشيخ إبراهيم الميدانى وقيمه عمر الكعكى الخباز.
[جامع ابن إدريس]
هو بحارة خليل من خط الحنفى. به أعمدة من الحجر، وبدائره من أعلى إزار خشب مكتوب فيه: أمر بإنشاء هذا المسجد الشريف السيد أحمد بن السيد إدريس الشافعى القاسمى، مع آيات قرآنية، وبه منبر خشب مكتوب عليه تاريخ سنة إحدى ومائتين وألف، وفى جهته القبلية ضريح ابن إدريس عليه مقصورة من الخشب ومكتوب على ستره: هذا