للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الاثنين لثمان عشرة خلت من شوّال سنة أربع وثمانمائة. ذكره ابن عدى قال: وكان بعض الاثنين لثمان عشرة خلت من شوّال سنة أربع وثمانمائة. ذكره ابن عدى قال: وكان بعض الشيوخ يضعفه، قال: وهو عندى لا بأس به.

والبلينا فى أول البر الغربى من عمل قوص ليس قبلها من العمل/إلا برديس.

[ترجمة العلامة محمد بن مهدى البلينائى]

ثم قال (١): ومن علمائها أيضا محمد بن مهدى بن يونس البلينائى. سمع وحدث وروى عنه ابن أخيه قاسم المذكور. ذكره ابن يونس بن محمد بن نصير المنعوت بالكمال، ويعرف بابن الحسام القوصى. كان فقيها مشاركا فى النحو، قرأ على أبى الطيب، وتولى الحكم بدشنا وفاو وعيذاب والمرج وأعمالها. وأقام بالقاهرة مدة، وأقام بالمدرسة الشمسية بقوص وتوفى بالمرج حاكما بها فى سنة تسع وأربعين وسبعمائة.

[ترجمة العلامة الشيخ مسعود بن محمد الأنصارى]

ومن علمائها أيضا (٢) مسعود بن محمد بن يوسف بن صاعد الأنصارى الخزرجى البلينائى، اشتغل بالفقه والأدب، وله قصائد فى المدح النبوى، توفى فى حدود العشرين وسبعمائة، ومن كلامه:

اغضض الطرف واللسان اكففنه … وكذا السمع صنه حين تصوم

ليس من ضيع الثلاثة عندى … بحقوق الصيام حقا يقوم

انتهى.

[(بنايوس)]

قرية من مركز القنيات بمديرية الشرقية، غربى الزقازيق إلى جهة بحرى بنحو ألف وخمسمائة متر، واقعة على البر البحرى لبحر بهنباى، وبها مجلسان


(١) الطالع السعيد، المرجع السابق. ص ٦٣٤.
(٢) الطالع السعيد، المرجع السابق. ص ٦٤٧.