للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والشيخ محمد الدلجى، وحضر المعقول على الشيخ عيسى البراوى وغيره، ودرس فى محل والده بالقرب من رواق الشوام، إلا أنه لم يكن له حظ فى الطلبة، فكان يأتى الجامع كل يوم ويجلس وحده ساعة ثم يقوم ويذهب إلى بيته بسويقة العزى، وكان لا يعرف التصنع وفيه جذب، ويعود المرضى كثيرا الأغنياء والفقراء، توفى سنة تسع وتسعين ومائة، انتهى.

[(بنويط)]

قرية قديمة فى مديرية جرجا بقسم سوهاج، على تلول عالية قبلى طحطا، بنحو ساعة، وغربى ناحية المراغة كذلك، وشرقى ناحية جهينة كذلك، وبها كوهر جلة وأخذت منها الأهالى سباخا بكثرة، ولم تزل تأخذ منها إلى الآن. وأكثر أهلها/مسلمون، وبها مساجد عامرة ونخيلها حولها، ويخرج منها جسر يمتد إلى جهتى الغرب والشرق، فالشرقى يتصل بناحية المراغة، والغربى يتصل بناحية جهينة.

وفى مديرية أسيوط بقسم منفلوط قرية تسمى بلوط، فى حوض المحرق غربى ناحية القوصية إلى جهة قبلى. وفى كتب الفرنساوية ترجمة بلفظ بلويت، بلام بعد الباء الموحدة وتاء مثناة فى آخره، ولا يعرف من هذا الاسم بلدة فى الديار المصرية، فلعله محرف عن بنويط، بنون بعد الباء وطاء فى آخره، أو عن بلوط لأن لغتهم لا تفرق بين الطاء والتاء.

[(بنى أحمد)]

قرية بقسم منية ابن خصيب فى قبليها بنحو ساعة، فيها أبنية مشيدة، وفيها بيت مشهور كان منه ناظر قسم، ومنه آخر فى مجلس شورى النواب بمصر المحروسة، وفيها مساجد عامرة وبساتين، وأكثر أهلها مسلمون.

[ترجمة الشيخ أحمد الأحمدى الصعيدى]

وقد نشأ منها الشيخ أحمد الصعيدى المترجم فى خلاصة الأثر (١)، بأنه أحمد


(١) خلاصة الأثر، المرجع السابق، ج ١، ص ٣٧٣.