وغير ذلك مائة نصف وللبواب والمزملاتى فى كل شهر ثلاثون نصفا فضة وللكاتب فى كل سنة خمسمائة نصف، وللناظر فى كل سنة ستمائة نصف ولخمسة قراء بمنزل الواقف يقرأون فى كل صبح خمسون نصفا فى كل شهر، وللداعى منهم زيادة عشرة أنصاف ولمولد سنوى فى سبع وعشرين من رمضان ستمائة نصف وثمن حصر بالمكتب ما يراه الناظر، وشرط أن نصف ما يبقى يكون تحت يد الناظر للضرورة والنصف يفرق على المستحقين انتهى.
[سبيل عثمان كتخدا]
هو فيما بين سويقة السباعين وحارة عابدين داخل الدرب المعروف بدرب الشيخ نور الدين ابن العظمة.
أنشأه الأمير عثمان كتخدا طائفة مستحفظان وباش اختيار الطائفة وأنشأ فوقه مكتبا لتعليم أطفال المسلمين القرآن الكريم، وذلك فى سنة ست وأربعين ومائة وألف وفى حجة وقفيته المؤرخة فى سنة خمسين ومائة وألف: أنه جعل عدد الأطفال عشرة من أيتام المسلمين القصر وأرصد العلوفة التى قدرها أربعة عشر ألف نصف وثمانمائة نصف وخمسة وثلاثون نصفا من ذلك ثمن ماء عذب أربعة آلاف وخمسمائة نصف فضة وثمن سلب وأدلية وسفنج وقلل ثمانمائة نصف وللمزملاتى كل سنة تسعمائة نصف وثمن جراية لكل يتيم شهريا عشرة أنصاف وأجرة معلم شهريا ستون نصفا وثمن جراية له شهريا عشرون نصفا وللعريف شهريا ثلاثون نصفا وثمن جراية له عشرة أنصاف وثمن حصر وتصليح الستارة سنويا تسعون نصفا وثمن ظهور منزلاوى لعشرة الأطفال سنويا أربعمائة وخمسون نصفا كل ظهر خمسة وأربعون نصفا وللمعلم واحد وللعريف مثله، وثمن سبعة مقاطع قماش أبيض كل سنة ثلثمائة نصف وخمسة/عشر نصفا لعشرة الأيتام خمسة وللمعلم والعريف مقطعان وثمن عشر طواقى جوخ أحمر لعشرة الأيتام كل سنة مائة نصف وثمن عشرة شدود قطن أبيض مائة نصف وأجرة نزح السبيل سنويا تسعون نصفا وللناظر سنويا ألف وثمانمائة نصف ولكل يتيم خمسة عشر نصفا توسعة فى رمضان وللمعلم ثلاثون وللعريف عشرون ولخمسة قراء يقرءون فى الربعة بالسبيل شهريا ثمانون نصفا ولمن يكون داعيا زيادة عنهم خمسة أنصاف فى كل شهر ولرجل حنفى واعظ يجلس بجامع ألماس سنويا ألف وستمائة نصف انتهى.