سنة ست وتسعين وستمائة كان السلطان بمصر الملك المنصور، وكان الأمير علم الدين سنقر الدوادارى نائب دار العدل، وإليه شراء الأوقاف على الجامع الطولونى، وصرف ما يحتاج إليه فى العمارة، وكان هذا الجامع قد تخرب لما كان الغلاء بمصر فى زمن المستنصر، وخربت القطائع والعسكر، فأمر السلطان الملك المنصور بعمارته وتجديده، فعمرّه الأمير سنقر الدوادارى، وأشترى له قرية أندونة وغيرها وجعلها وقفا عليه. انتهى.
[(منية الباسل)]
قرية بمديرية الجيزة من قسم أطفيح على البر الشرقى لترعة الخشاب فى شمال الشرفاء بنحو ألف وسبعمائة متر، وفى الشمال الشرقى للعطيات بنحو سبعمائة متر.
[(منية بدر حلاوة)]
قرية من مديرية الغربيه بمركز سمنود على الشاطئ الغربى لفرع دمياط فى جنوب ناحيتى بنا وبوصير بنحو ساعة ونصف، وفى شمال شبرا اليمن بنحو النصف من ذلك، وأغلب مبانيها بالطوب الأحمر، وبها جامعان أحدهما بمنارة، وبها معمل دجاج، وبأراضيها أشجار وقليل نخيل، وتكسب أهلها من الزرع.
[(منية بدر خميس)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز منية سمنود على الشاطئ الشرقى لبحر دمياط فى جنوب منية خميس بنحو ثلث ساعة، وفى شمال ويس الحجر بنحو نصف ساعة، وبها جامع، وتكسب أهلها من الزرع.
[(منية بدوية)]
بالباء الموحدة والدال المهملة مفتوحتين فواو فمثناة تحتية فهاء، قرية بمديرية الدقهلية من مركز فارسكور فى شرقى النيل بنحو مائة وخمسين مترا،