للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفضائله وتآليفه أشهر من أن تذكر، منها «المنهج وشرح المنهاج» فى مذهب الإمام الشافعى، وقد ترجمه فى ذيل الطبقات بنحو كراسة فانظره.

[(سواده)]

قرية بالصعيد من قسم المنية موضوعة على الشاطئ الشرقى للنيل، وفى الجنوب الشرقى لبندر المنية بنحو ثلاثة آلاف متر وخمسمائة متر، وفى شمال زاوية الأموات بنحو ثلاثة آلاف متر، وبها جامع بلا منارة ونخيل كثير، وسكانها المسلمون عرب، يقال لهم عرب سوادة سميت بهم القرية، وينسب إليها دير بالجبل الشرقى على نحو ألف وثمانمائة متر يسمى دير سوادة ينسب لبوهول الراهب-كما قال المقريزى-به أقباط بكثرة.

وقد أخبرنى من أثق به أنه كان بسوادة نخلة ثمرتها صفراء اللون، كبيرة فى قدر الخيارة المتوسطة، كان طرحها قليلا، سباطتين أو ثلاثة، بالسباطة بلح قليل ويتساقط فى حال صغرة حتى عند طيبه لا يبقى بها إلا نحو مائة بسرة، وكان ما يتحصل منها يرسل كل سنة فى صندل مخصوص للعزيز المرحوم محمد على باشا أينما كان، انتهى.

ويزرع فى أرضها القطن كثيرا والقصب السكر والذرة والقمح ونحوه وليس لها سوق، وعندها وابور وله صوت كبكاء الثكلى، أنشأه حافظ أفندى مدير المنية سابقا، ثم صار من أملاك الدائرة السنية، وفى بحريها فوريقة قديمة تسمى «فوريقة السنيورة»، أحدثتها امرأة أورباوية على طرف الحكومة زمن العزيز المرحوم محمد على باشا؛ لعمل السكر الكسر من السكر الخام، وذلك قبل إنشاء فوريقة الريرمون المجعولة لذلك.

[(السويدة)]

قرية من مديرية الشرقية بقسم العلاقمة، واقعة فى الجنوب الغربى لكياد الغتاورة بنحو سبعة آلاف متر، وهى ذات أبنية خفيفة بل بعض أهلها يسكنون