هذه الزاوية بالحسينية قرب جامع شرف الدين الكردى بها قبر الشيخ على أبى خودة ﵁.
[ترجمة الشيخ على أبى خودة]
قال الشعرانى: كان من أرباب الأحوال ومن الملامتية، وكان له خودة من حديد زنتها قنطار وثلث لم يزل حاملها ليلا ونهارا، وكان شيخا أسمر قصيرا، وكان معه عصا لها شعبتان كل من زاحمه ضربه بها، وكان يهوى العبيد السود والحبش لم يزل عنده نحو العشرة يلبسون الخوذ ولكل واحد حمار يركبه فكانوا يركبون معه، وكان إذا رأى امرأة أو أمرد حسس على مقعدته، ولو كان ابن أمير ولا عليه من أحد، وإذا حضر السماع يحمل المنشد ويجرى به كالحصان، وكان يخرج خلقه على الأمير قرقماس أيام الغورى فيضربه بحضرة جنده فلا يستطيع أحد أن يرده حتى يرجع هو بنفسه. وقال لى مرة: احذر أن تنيكك أمك فقلت لبعض عبيده: ما معنى كلام الشيخ؟ قال: يحذرك أن يدخل حب الدنيا فى قلبك لأن الدنيا هى أمك. مات سنة نيف وعشرين وتسعمائة ودفن بزاويته انتهى.
[زاوية أولاد شعيب]
هذه الزاوية فى داخل رحبة التين بحارة النصارى مقامة الشعائر، ولها أوقاف تحت نظر الديوان.
[حرف الباء]
[زاوية باشا السكرى]
هذه الزاوية بشارع البيومى عن يمين السالك من باب الفتوح إلى مقام سيدى على البيومى بالحسينية قدّام حمام البشرى، وهى صغيرة وبها منبر وخطبة وشعائرها مقامة من طرف ديوان الأوقاف واشتهرت باسم باشا السكرى خادمها.