قال الشيخ شمس الدين: حدثنى فخر الدين أن إنسانا حدثه قال: دخل العام شونة سلار ستمائة ألف أردب قمح. والله أعلم بغيبه وأحكم انتهى.
[جامع الجركسى]
هو على يمنة الداخل من بوابة حجاج عند قره ميدان تحت قلعة الجبل بالقرب من مسجد السيدة عائشة النبوية ﵂. وهو مقام الشعائر، وبه ضريحان يقال لأحدهما الجركسى والآخر الشيخ عطية. وله منارة بدورين، ومطهرة وسبيل، ونظره للشيخ محمد الشيبينى.
[جامع الجميزة]
هو بشارع باب اللوق قرب جامع الشيخ حماد. وهو مسجد صغير له منبر يخطب عليه للجمعة والعيدين. ويقال: إن الذى أنشأه هو محمد هاشم جميزة، ثم تخرب وتعطل وبقى كذلك مدة، وكان له ميضأة منفصلة عنه ثم أزيلت عند بناء سراى عابدين، وقد رمم الآن وأزيلت منه الأنقاض، وجعلت فيه حنفية للوضوء، وأقيمت فيه الجمعة والجماعة ثانيا.
ويظهر أن هذا الجامع هو زاوية الجميزة التى قال فيها المقريزى: هذه الزاوية موضعها من جملة أراضى الزهرى خارج باب زويلة بالقرب من معدية فريج. أنشأها الأمير سيف الدين جيرك السلاح دار المنصورى أحد أمراء الملك المنصور قلاوون فى سنة اثنتين وثمانين وستمائة، وجعل فيها عدة من الفقراء الصوفية انتهى.
[جامع الجنيد]
هو بشارع الدرب الجديد/بالقرب من المشهد الزينبى. له بابان، ومنقوش بأعلى قبلته فى لوح رخام:«بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بإنشاء هذا المسجد المبارك الجناب العالى المغازى الأمير الكبير الفلكى فلك الدين فلك شاه بن ددا البغدادى فى سنة عشرين وسبعمائة» وله منارة، ومطهرة وبئر، وشعائره مقامة من ريع أوقاف له بجواره، ويتبعه سبيل متخرب.
[جامع جوهر اللالا]
هو بخط المصنع فى آخر درب اللبانة من شارع المحجر بقرب حمام اللالا. أنشأه مدرسة الجناب العالى جوهر اللالا، وأنشأ سبيلا ومكتبا ومدفنا