للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(مطر طارس)]

قرية من قرى الفيوم بقسم أول، من أهلها: المرحوم عبد الله أغا المطر طارسى كان ناظر قسم الفيوم زمن العزيز المرحوم محمد على ثم صار مأمورا على جميع بلاد الفيوم، وكان من الجبارين. وترك أولادا هم عمد الناحية إلى الآن.

وبها نخيل كثير، ولها خزان فى قبليها على ثلث ساعة، وفى شرقى ناحية الإعلام، سعته نحو خمسمائة فدان، وله رصيف من البناء المتين من جهة الشرق وبعض جهة الشمال نحو أربعمائة قصبة وعرض أعلاه نحو ذراع وأسفله نحو ذراعين فى ارتفاع نحو خمسة أذرع، وخلفه جسر من التراب عرضه قصبتان، وإحدى جهاته من الرمل والزلط ويمتد من ناحية الإعلام مشرقا إلى ناحية عدوة وإلى البطس، وبعض الناس يجعله جسر الخزان القديم الذى كان لعموم الفيوم.

[(المطرية)]

من هذا الإسم بلدتان بمصر إحداهما، المطرية من ضواحى القاهرة بمديرية القليوبية، ويقال لها: منية مطر، وهى بلدة شهيرة منها إلى القاهرة نحو ساعة ونصف، فى الجنوب الشرقى لقرية الخصوص بنحو خمسة آلاف متر، وفى شرقى مصطرد بنحو ثلاثة آلاف متر.

أبنيتها بالآجر واللبن، وبها جامع بمنارة مقام الشعائر. وبها معمل فراريج وأنوال لنسج الصوف، وأضرحة لبعض الصالحين عليها قباب منها:

ضريح الشيخ المطراوى يعمل له ليلتان كل سنة فى نصف شعبان، يهرع إليه كثير من علماء الأزهر وغيرهم لزيارته.

وضريح الشيخ عبد الله أبى قفص يعمل له ليلة كل سنة فى شهر المحرم.