وأطيان تفتيشها ثمانية عشر ألف فدان يزرع منها كل سنة نحو ستة آلاف فدان قصبا، ويزرع الباقى حبوبا وقطنا، وريها من الإبراهيمية وغيرها.
ويتحصل من الفويقة كل يوم خمسمائة قنطار سكر أبيض حبا، ومائتا قنطار سكر أحمر أقماعا، وأربعون قنطارا اسبيرتو، فالمتحصل منها سنويا خمسون ألف قنطار سكر أبيض، وعشرون ألف قنطار سكر أحمر وعشرة آلاف وخمسمائة قنطار اسبيرتو.
وتشتمل هذه الفوريقة كغيرها من الفوريقات على آلات قوية من الحديد والنحاس وغيرهما تدور بقوة النار، من ذلك أربع عصارات لعصر القصب لكل واحدة قوة ثمانين حصانا ووابور لإدارة غرابيل العظم ونوارج غسله له قوة ثلاثة خيول، ووابوران لتوزيع الماء لكل قوة ثمانية خيول، وستة وابورات حرارة اثنان لتكرير الشربات بالقزانات لكل منهما قوة خمسة عشر حصانا، واثنان لعمل الجلاب لكل قوة عشرة خيول، واثنان لطبخ العسل الرجيع بالقزانات لكل قوة عشرة خيول، ووابوران لإدارة دواليب تكرير السكر الأبيض الحب لكل قوة خمسة عشرة حصانا. ودنكان أحدهما لتوصيل المياه إلى القزانات العشرين، والآخر إلى قزانات العصير لكل منهما قوة ثمانية خيول، ووابور لإدارة ورشة الحديد والنحاس والسبك والبرادة بقوة ثمانية خيول، ووابوران لتكرير السبيرتو لكل قوة خمسة عشر حصانا. وذلك غير وابورات السكة الحديد التى تنقل القصب من الغيطان إلى الفوريقة للواحد منها قوة عشرين حصانا ويتبعه طقم من العربات نحو عشرين/عربة.
ومن لوازم الفوريقة أيضا ورشة الحدادين بآلاتها ورجالها، وورشة البرادين والخراطين كذلك، وورشة النجارين ومسبك، ومخازن عمومية لجميع أدوات الفوريقة وآلاتها. ومخازن لحفظ السكر يوميا، ومخازن لحفظها سنويا، وهكذا فى كل فوريقة وإنما تتفاوت يسيرا بزيادة أو نقص فى القوة أو فى العدد.