- بفتح العين وكسر الزاى الأولى وياء ساكنة وزاى - خمس قرى بمصر منسوبة إلى العزيز بن المعز الذى كان متغلبا على مصر، منها: العزيزية والعزيزية كلتاهما بالشرقية، والعزيزية والسلنت - بفتح السين وتشديد اللام وسكون النون والتاء - فى ناحية المرتاحية، والعزيزية فى السمنودية، والعزيزية فى الجيزة، انتهى من:(مشترك البلدان).
فإحداها من مركز القنيات بمديرية الشرقية، على الشاطئ الغربى لبحر مويس، فى شرقى ناحية الولجة بنحو ألفين وثلثمائة متر، وفى الجنوب الغربى لمنية القمح بنحو ثمانية آلاف متر، ويقال لها عزيزية القصور، وبها سوق على بحر مويس، يشتمل على حوانيت وقهاو، وبها منزل مشيد لعمدتها حسنين نصر، وبها مكاتب أهلية ومساجد عامرة، أشهرها مسجد أبى عامر له منارة، وبها عدة مصابغ ومعمل فراريج، وفيها نخيل وأشجار وسواق، وفى قبليها مقام ولىّ يقال له إدريس الرفاعى، وبها أرباب حرف وتجار ومجلسا دعاوى ومشيخة، وسوقها كل يوم خميس، وأطيانها ثلاثة آلاف وأربعمائة وتسعون فدانا، وجملة أهلها ثلاثة آلاف وثلاث وتسعون نفسا، وقد نشأ منها المحدث الكبير والعلامة الشهير الشيخ على العزيزى.
[ترجمة الشيخ على العزيزى]
قال فى:«خلاصة الأثر»: هو الشيخ على العزيزى البولاقى الشافعى، كان إماما فقيها محدثا متقنا ذكيا سريع الحفظ، بعيد النسيان مواظبا على النظر والتحصيل، كثير التلاوة سريعها، متوددا متواضعا كثير الاشتغال بالعلم محبا لأهله، خصوصا أهل الحديث،