أوله من شارع البلاقسة، وآخره حارة السقائين، بقرب عطفة البتنونى، وطوله مائتان وثمانون مترا.
وبه من جهة اليمين: عطفة الشيخ ريحان، وبنهايته عطفة البتنونى، بداخلها عطفة تعرف بعطفة الدمرشة.
[زاوية الشيخ ريحان]
وبوسطه زاوية الشيخ ريحان، الذى عرف الشارع به، عن يمنة الذاهب من عابدين إلى الإسماعيلية، شعائرها غير مقامة لتخربها، وبداخلها ضريح الشيخ ريحان، عليه قبة مرتفعة، ويعمل له حضرة كل أسبوع، ومولد كل عام.
[جامع الشيخ عبد الله]
وبقرب هذه الزاوية جامع الشيخ عبد الله، كان صغيرا واهيا، فجدّده الخديو إسماعيل، وجعل به منبرا وخطبة، وعمل له مطهرة ومرافق، وأقيمت شعائره إلى الآن من أوقافه وبداخله ضريح الشيخ عبد الله، له مقصورة، وعليه قبة مرتفعة، ويعمل له مولد كل سنة، ويقال إنه شريف من ذرية سيدنا الحسين ﵁.
[جامع عماد الدين]
وجامع عماد الدين أخذ منه جزء فى الشارع، وبقى بعضه به أنقاضه، وبه ضريح الشيخ عماد الدين، وبإحدى زواياه تاريخ سنة اثنتين وسبعين وألف، وله أوقاف تحت نظر رجل يدعى رضوان جلبى.