(جناج) قرية من مديرية الغربية بقسم صا الحجر واقعة فى شرقى ترعة القضابة بنحو سبعمائة متر، وفى الشمال الشرقى لصا الحجر بنحو أربعة آلاف متر وفى الشمال الغربى لبسيون بنحو ستة آلاف متر، وبها جامع بمنارة ومعمل دجاج ونخيل كثير وأكثر أهلها مسلمون.
[ترجمة الشيخ محمد الجناجى]
وينسب إليها الشيخ محمد الجناجى المترجم فى الضوء اللامع (١) للسخاوى بأنه محمد بن على بن أحمد بن سالم بن سليمن البدر الجناجى بجيمين، الأولى مفتوحة بينهما نون خفيفة نسبة لجناج، ثم القاهرى الأزهرى المالكى، وربما يعرف هناك بابن وحشى.
ولد فى سنة ستين أو بعدها تقريبا وحفظ القرآن واشتغل عند داود القلتاوى فى الفقه والعربية، وسمع على الكمال بن أبى شريف وعلى الشاوى وحج غير مرة، واختص بالشمس الحليمى التاجر ثم بأبى الفتح ابن كرسون، وسافر معه إلى اليمن فحصل بعض ما ارتفق به وعاد بعد أشهر فى سنة تسع وتسعين واستمر مقيما بمكة يقرئ ولد المشار إليه ومعه جارية يتقنع بها ولا بأس به ا. هـ. ولم يذكر تاريخ موته رحمه الله تعالى.
ومنها محمد أفندى الجناجى صاغقول، أغاسى مهندس ومعاون مأمور مقايسات الانتهائى والشيخ محمد بن موسى الجناجى المعروف بالشافعى يحتمل أنه ينسب إليها أو إلى منية جناج انظر ترجمته فى المنية المذكورة.
(جنان) هى بكسر الجيم ونونين مخففا قرية من مديرية الشرقية تبع مركز العربن واقعة على الشاطئ الشرقى لبحر حدور.